The history of roses in parfums

تاريخ الورد في العطور

إن تاريخ الورود في العطور غني ومتعدد الطبقات مثل رائحة الزهرة. لقد كانت الورود أساسية في صناعة العطور على مر العصور، وتقدر قيمتها برائحتها المعقدة.

العصور القديمة: تم استخدام الورد لرائحته منذ العصور القديمة. استخدم اليونانيون والرومان ماء الورد كعطر، وكان زيت الورد مكونًا شائعًا في العطور الأوروبية في العصور الوسطى. في الصين والهند القديمة، تم استخدام عطر الورد في الاحتفالات الدينية وكدواء. يُعرف الورد برائحته اللذيذة التي تم الاعتزاز بها منذ العصور القديمة. من استخدام اليونانيين والرومان لماء الورد كعطر إلى إدراجه في العطور الأوروبية في العصور الوسطى، فإن تاريخ عطر الورد غني وآسر.

فترة العصور الوسطى: خلال العصور الوسطى، تم استخدام عطر الورد وزيت الورد لإخفاء الروائح الكريهة ولأغراض طبية. أعاد الصليبيون الورد الدمشقي من الشرق الأوسط إلى أوروبا بسبب رائحته التي كانت تستخدم بعد ذلك لصنع العطر من بتلاته. شهدت هذه الفترة التاريخية طفرة في استخدام عطر الورد للأغراض العملية والطبية.

عصر النهضة وما بعده: في القرن السادس عشر، طور الهولنديون وردة سنتيفوليا، المعروفة أيضًا باسم "وردة الملفوف"، والتي كانت تُقدر بكثافة بتلاتها الوفيرة والعطرة. استمتع الفرنسيون برائحة ورود البوربون التي تم اكتشافها عام 1817 في إيل دو بوربون. أنتجت جهود التكاثر في فرنسا والولايات المتحدة ورودًا عطرة هجينة دائمة ونويزيت. مهدت هذه التطورات التاريخية في تربية الورد الطريق لمجموعة متنوعة من الورود العطرية التي نتمتع بها اليوم.

العصر الحديث: في أواخر القرن الثامن عشر، تم جلب الورود من الصين التي كانت تتفتح بشكل متكرر ولكن القليل من العطر إلى أوروبا. وأدى ذلك إلى التركيز على صناعة الورود التي تتفتح أكثر من مرة في السنة، وغالبًا ما يكون ذلك على حساب العطر. ومع ذلك، فإن بعض الورود الجديدة، ورود الشاي، كانت لها رائحة منعشة تشبه رائحة الشاي. كان هذا التحول في التركيز نحو تكرار تفتح الورود بمثابة نقطة تحول مهمة في تاريخ زراعة الورد.

أُقيم أول عرض للورود في إنجلترا عام 1858، حيث تم الحكم على الورود على أساس الصفات البصرية والعرض، وليس العطر. استمر هذا الاتجاه في الولايات المتحدة مع أول عرض للورود أقامته جمعية الورد الأمريكية في عام 1900. كان عرض الورد الافتتاحي في إنجلترا عام 1858 بمثابة بداية تقليد حيث يتم تقييم الورود بناءً على مظهرها وعرضها بدلاً من رائحتها. تم اعتماد هذه الممارسة في الولايات المتحدة، مما أدى إلى استضافة جمعية الورد الأمريكية أول عرض للورد في عام 1900.

واليوم، لا يزال عطر الورد محبوبًا وجزءًا لا يتجزأ من صناعة العطور، حيث يتم استخدام زيت الورد وماء الورد في مجموعة واسعة من العطور الفاخرة. تضمن الجاذبية الخالدة لرائحة الورد بقاءها عنصرًا أساسيًا في صناعة العطور.

العودة إلى بلوق